لقد استعنت بقاموس ألغة العربية لأذهب بعيدا" عن هذا المسمى فأوجدته كالتي :
باعث ودافع "تُعتبر المكافأة المادِّيَّة حافز
دافع يحث المرء ويحضه على فعل الشيء، جمع :حوافز
ثكلتك أمك إيه العاطل تركت القاموس لتذهب إلى حافز وزارة العمل الذي أنشئ لغرض ما ومن ثم احيي ومن ثم توفي ومن ثم قبر اشر قبرا"
أحلام الغلابة لصوت لها واحلام الفقراء يلبيه أصوات نشاز لهم لهما ولطائل لأبنائهم بهذه الأحلام
تفضل علينا وزير العمل أسف سعادة الوزير نسيت إن أضيف شي مهم قبل السعادة رجل الإعمال
ياسعادة الوزير فصل حافز ليلبسه بضعا" من بضع من بضعة عاطلون فكانت الاغلبيه الذي قدر عددهم بمليون وثمانمائة إلف خارج سياق تفصيلكم
ادخل الهرج والمرج بهذا المشروع وكأنه انجاز لم يسبقكم به احد لا إقليميا" ولا عالميا" هي كم المحفز والمكافاءة لها ( 2000) ريال
أصبحت منه ومحطما" للآمال في الأول أشيع عن عدم قبول المتزوجة ومن ثم عدل القرار ليشملها ومن ثم اختصر على من يحمل الثانوية ألعامه والجامعية وعدل ليشمل جميع المراحل الدراسية
واصدق الجميع أني حين علمت انه قابل للدراسة والتعديل بعد القرار الملكي الكريم الذي لم ينص على شروط
قلت لن يكون بالعاطلين (أشعب ) يسترزق من هذه المكافاءة بل سنرى أشعث ومتحسر
اتصلت إحدى الخريجات الجامعية فكان من مشروع حافز انجاز عظيم وهو تأمين وظيفة ولكن ماتلك هذه الوظيفة التي حقيقة تواكب تطلعاته وفق شهادته الجامعية
الانجاز العظيم وجدت له وظيفة ولكن تمخض الجبل وولد فأرا" ( مغسلة أموات) أريد إن أقهقه قليل" لأبل أقهقه كثيرا" وفق مذاكرته إحدى ألاذعات المحلية يعني القضية قتل لطموحه بعد إن تغسل الأموات !!
واتى القائمين على المشروع لينفون جميل هذا النفي أليس هذا سخط شعبي على هذا المشروع وان كانت أشاعه لما يقال هكذا أليس عدم مصداقية شعبيه لهذا المشروع ؟
قد يكون كذلك المضحك المبكي بان الوقت إن المشروع إذا أمن لك وظيفة سوف يقتطع جملة ماصرفه عليك بعد تأمينه الوظيفة عسى ماشر حافز والامنه !!
لأبل صدم الآخرين بوجود دورات تدريبه لن تستحق المكافاءة إلا تجتاز الدورة ألتدريبه !!
حقيقة هناك حلول تصحيحيه ومنها الشركة التي تستقبل الموظف والموظفة يشترط عليه إن تعقد لهم دورات ليس المشروع من يقيم الدورات
يقال إن تكلفة المشروع يتجاوز 17 مليار مبلغ ضخم حقيقة والأفضل بدل إن يعطوا العاطلين هذا المبلغ الزهيد مقارنه بتكاليف المعيشة
إن تكون هناك بلوره لإقامة مشاريع حكوميه على الطراز الاشتراكي بصبغه إسلاميه
إن تقام مصانع مملوكه للدولة من مواد بناء وحديد وبترولية والنسيج والزراعة وجميع المنتجات الاستهلاكية
وبذلك يقضى على البطالة وتكون هناك منافسه حكوميه لتلبية حاجات المستهلك بأسعار رمزيه وتوظيف العاطلين والإرباح تكون محوله لصندوق ينشئ لصالح الأجيال القادمة
اعلم إني احلم ولكن ماعلمة اشد العلم بان حافز كم هو محبط
