الجمعة، 1 يوليو 2011

سوريا اذا الشعب يوما" اراد الحياة !؟

                         
 


 
 
(هذه المقاله في بداية الثوره في سوريا)
 
كنت في نقاش مع احد الزملاء حول هل يقوم الشعب السوري بثوره فكان يقول إن الشعب السوري جبل على الخوف من هذا النظام الملحد

فقلت إن الثورة ستنطلق من العشائر السورية !! فعلا" فعلوها أبناء درعا ذات الاقلبيه العشائرية الله اكبر الله اكبر انكأن هناك جهاد وله غاية وراية فانه على المحك والثورة على هذا النظام اقسم بالله انه جهاد

نظام امني انتهك الشعب السوري أبناء الشام أين الشام ألان وكرامته ديست وأهينت ليس إلا حقد رافضي صفوي من أبناء العلوية ألنصيريه

أين الشام وكرامته وعفتها من يزور الميدان والصالحية وحي الشعلان يجد تغيير بالسكان بل بعفة أهلها
مقصود ذلك كي تكسر شوكة العفة والكرامة

من يزور الدير بلد الثورات وبلد العلم ودوحة الإباء يجد تحزب أبنائها بمسمى البعثيه المقيتة هذا الحزب الخارجي الذي أذاق أبناء سوريا الويل والثبور

من يزور حماه الذي إلى ألان الإلف من أبنائها مفقودين بعد الحرب عليهم بالثمانينات لم يتركوا والله لرضيع ولا نسوة ولامشائخ إلا وقتل منهم ماقتل


منذ 40عام ذهب طاغية واتى طاغية والشعب السوري من ويل إلى ويل ابسط حقوق المعيشة لتوجد وابسط شي للإنسان وهو اسمه كابن القبيلة يحرم انتسابه وذكره اسم قبيلته !!!

من كان يعرف اسم الدولاب وغيره فانه سمه من سمات السجون هناك من كان يعرف بيع الحرائر فان هذا النظام الكافر وزع الرديئة بالمساواة

من كان يؤمن بالله والرسول وملتحي فانه في قوائم المشبوهين ومن كان يعرف التبرعات والجمعيات الخيرية فانه يدفع الضرائب كي يمل من هذا العمل الخيري

من يجد في ببيته أو سيارته كتاب لأمة السلف من ابن حنبل وابن عبدالوهاب فانه يسجن لأبل يوضع بخانة المريب من هم ألان يعمل هنا وسنوات لم يزر أهله بحجة وجود كتاب التوحيد في بيته

انظروا ياحبتي من موقف أهالني والله انه دمعة عيني لها هو تنظيم احتفال عاشوراء أتعلمون أين أقيم بوسط جامع الأموي يالله يالله يالله ماذا نقول بعد ذلك !!

الأكراد أحفاد صلاح الدين الأيوبي محرومين من ابسط الحقوق وان أعطي الجنسية السورية فانه بالدرجة الثانية من المواطنة لأبل جرفت أراضيهم بحجة الاقطاعيه وهل اللاذقية يسمح لهم بجرف أراضيهم لا لماذا لأنه مركز العلويين

إذا كانت الاغلبيه هي من تحكم بحكم الشوري الاسلاميه لأبل نفرض بحكم الوضعية الدستورية من يحكم أليس أبناء ألسنه والجماعة !!! العلويين الروافض ليتجاوزون بأقل تقدير 8% من الشعب لذا الأكراد أكثر منهم أين تكون السطه أليست لأبناء أهل ألسنه والجماعة

لأبل هذا النظام كره هذا النسبة ووضع التشيع ديدن له حيث سمح للروافض والصفويين ببناء الحسينيات بمناطق ألسنه في الدير والرقة للتشيع الناس هناك !! بحجة الحريات الدينية إي حرية وحين يقبض على شخص لديه كتاب ابن حنبل أو ابن عبدالوهاب يسجن والتشيع مسموح له بحجة الحريات الدينية

ماذا يعني سقوط النظام السوري ؟؟

على اقل تقدير تكف مخططات ألدوله الصفويه الفارسية في ايران وإذنابها بالمنطقة ومن إذنابها النظام العلوي الحاكم في سوريا ومنها دعم العلويين ونظامهم لحزب آلات اللبناني وهذا الحزب الموزع الرئيس سلاحا" وماده للمليشيات الشيعيه في المنطقه
عودة دمشق الأمويين الاسلاميه العربية إلى حظنه القومي ومن فضائل الشام هذا الحديث
عن معاوية رضي الله عنه مرفوعاً ( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة ) صحيح / فضائل الشام ودمشق )
إذا سقط هذا النظام المافوي فان الذي اشد من اليهود الذي يتذرع هذا النظام بعدوانيته ضدهم وهم الفرس سوف يسقط المخطط الكبير وهو عودة ألدوله الفاطمية الكبرى الذي يرسم الصفويين في مخيلتهم هذا المخطط العدواني على المسلمين عامه وعلى العرب خاصة

النظام العلوي يجند المسلمون في سوريا ليس دفاعا" وتحسبا" لأي عدوان وإنما إشغال الشباب بقتل طموحهم وإلحاقهم في سن الثامنة عشر وهو سن متلقي غير مرسل خوفا" هذا النظام من الثورات ونحوه فهل يعقل إن يخدم الشاب قرابة العامين وسابقا" ثلاثة أعوام مستعبدا" له وماذا يدربون عليه يدربون على قمع الشعب وتنفيذ مخططاته الفاشية بتكريس الأمن المافوي للعلم 80%

من مدخرات ألدوله تذهب للجيش وتعلمون كما يساوي راتب المجند ليتعد ثمن بكت سجاير لدينا ومدخرات ألدوله من البترول والسياحة والزراعة وخلافه وراتب مجندهم بخس مقارنه بالكم الهائل من المدخرات
وللعلم ايضا" إلية وأسلحة الجيش مصديه ومتهالكة لأبل منذ الستينات من القرن الفائت

إي عدوا" سيواجهه هذا الجيش والحرس الجمهوري لديهم أفضل المميزات من رواتب وسلاحه حامي عرينهم الذي سيقط بإذن الله

يقول قائل نوعية ألعماله لدينا في دول الخليج عماله غير موثوق بها ؟

أقول شعب تربى على البعث الكافر ماذا ستنتظر منه من 40 عام وهو يدرس على الفسق والفجور والرشوة والمراباة والظلم وعقوق الوالدين والقسوة والجفاء والسرقة وهتك العارض واكل المال الحرام
أقول ليس بالتعميم معاذ الله لان هذه استراتيجية نظام قتل طموح الشباب وقتل الإسلام والعروبة وقتل الشرف والعادات والتقاليد والقبيلة ماذا ستنتظر منه !!

أسئل الله العلي القدير إن يعجل بسقوط نظامهم وان دمشق وسوريا ستعود عزيزة كما كانت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق