الجمعة، 1 يوليو 2011

خلوها تخيس وخلوها تصدي ثقافة يأس !؟

بعدما كانت حملات شبه إعلاميه للتصدي لغلاء حديد البناء والحديد بشكل عام وانطلقت حملة(خلوها تصدي ) واليوم وكأن عقارب الساعة تعيد نفسها لكن اليوم إلي (خوها تخيس ) حملة شعبيه للتصدي لغلاء الخضار والفواكه

ثقافة هذه الحملات أليأسه الغير منظمه وإنما هي انطلقة صرخة شعبيه ضد هذه التجاوزات للأسف لم يوجد أي مبرر لهذا الغلاء الفاحش للخضار والفواكه في بلادنا حيث مايربو على ربع مساحة بلادنا منطقه زراعيه

ليس هناك ولله الحمد لنقص لابارض أو ماء كي نقول إننا نحتاج إلى مساحه زراعيه للإنتاج الزراعي والدولة حفظه الله داعمة للصندوق الزراعي بشكل عالي

أين المشكلة إذا" لعلي قارئ اقتصادي من عامة الشعب أقول إن هذه الغلاء هو سببه الوافدين المغتصبين لخيراتنا
البنغالي في سوق الخضار يقول سعودي أنت في زيادة يقصد زيادة الراتب للعسكريين ليته عرف كما هي الزيادة!!

أحبتي أتعلمون إن ثلاثة أرباع المزارع التي تنتج الخضروات والفواكه في بلادنا هي مستأجره من الوافدين المغتصبين لخيراتنا والسعودي مؤجر عليه المزارع بسعر بخس مقارنه بالإنتاج الذي يحصل عليه الوافد

فالوافد يتحكم بالسعر العرض والطلب ونحن كمستهلكين علينا دفع الفاتورة واليوم بحق ندفع هذه الفاتورة من غلاء غير منطقي والله وبالله انكانت هناك ازمه عالميه بسب هذه السلع قلنا مبرر لكنا مقارنه بالبلاد العربية غير معقول وغير منطقي

أين ألرقابه وأين لجان وزارة ألتجاره أقول ورزقي على الله اعلي سلطه في وزارة ألتجاره هو مصنف من فئة أ من التجار أي رجل إعمال يقول قائل أتريد قرار يحجم فوائده

وأقول أيضا" المستشارون القانونيين في الوزارة هم أصحاب ممتلكات تجاريه ناظر القضية رجل إعمال إذا هذا القاضي فمن تقاضي لله نرفع كف الدعاء

أنت متظلم من جهة تجاريه وهو ناظر القضية وكأني أقول حينها إبليس والدنيا ونفسي والهوى كيف السبيل وكلهم أعدائي

هل نحتاج إلى هذه الحملات التي أشبهه بثقافة اليأس إما ننتظر قرار نحن ونحن يألهي كما نحن لم نسمع بها منذ فتره طويله !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق